إنضمام نيفين كشميري للمصرف المتحد

16/01/2017

11 10 2017

في إطار سعي المصرف المتحد المستمر لتوسيع قاعدة النشاط الإئتماني، والإستحواذ على شريحة أكبر من السوق المصري، خاصة في مجال تمويل الشركات الكبرى، وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتمويل الإسلامي، والقروض المشتركة، أعلن المصرف المتحد إنضمام نيفين كشميري، أحد أهم القيادات الإئتمانية بالسوق المصري لفريق عمله.

تتمتع نيفين كشميري، مساعد العضو المنتدب لقطاع تمويل الشركات وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمصرف المتحد، بخبرة مصرفية واسعة في مجال الإئتمان خاصة إئتمان الشركات الكبرى. فقد عملت بعدد من البنوك الكبرى منها: البنك المصري الخليجي، وبنك بيريوس اليوناني، والبنك المصري الدولي. وذلك منذ تخرجها من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية. 

كما حصلت على العديد من الشهادات المتخصصة والدورات التدريبية المصرفية والإدارية والإئتمانية، سواء في مصر أو بالخارج. مما أهلها لتولي قيادة القطاعات الإئتمانية والتي تمثل العمود الفقري بعدد من البنوك مثل: شهادة إعداد القادة المصرفيين باليونان، وشهادة كيفية إدارة الإئتمان بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وشهادة الإدارة الإئتمانية للشركات من الأكاديمية العربية بالأردن، وشهادة إدارة البنوك المتكاملة من بنك دويتش بوتشافت بنك، فضلًا عن دورة في تنمية المهارات الإدارية بإنجلترا. 

وشغلت نيفين كشميري عدد من المناصب مثل: عضو مجلس إدارة شركة بيريوس للتأجير التمويلي، وشركة Prime Holding  للأوراق المالية، وشركة تنمية للمشروعات المتناهية الصغر، وشركة الشابة، وغيرها من الشركات.

تقول نيفين كشميري إنها سعيدة بالإنضمام إلى فريق عمل المصرف المتحد المحترف، وأضافت أن المصرف لديه من الإمكانيات البشرية والتقنية وأيضًا إنتشار فروعه بجميع محافظات الجمهورية، الفرصة للإستحواذ على شريحة أكبر من السوق الإئتماني المصري خاصة في ظل السياسة الموضوعة من قبل الدولة لتعظيم الأداء الإقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة لمصر.

وأعربت أن السياسة التحفيزية التي وضعها البنك المركزي المصري لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، بإعتبارها الحصان الأسود للإقتصاد المصري في المرحلة الحالية من حجم محفظة إئتمانية إلى سعر عائد تنافسي، فضلًا عن توحيد مفاهيم وتعريفات القطاع ستساهم بشكل كبير في تشجيع المستثمرين لنمو هذا القطاع الواعد، لتصبح مصر على طريق النمور الآسيوية والإقتصاد الأمريكي، والذي يشكل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة حوالي 80% من حجم النشاط الإقتصادي به. 

هذا و تعكف نيفين كشميري على إعادة هيكلة قطاع تمويل بالمصرف المتحد، وفقًا لأحدث منظومة مصرفية عالمية، استعدادًا للإنطلاق بمحفظة المصرف المتحد، ليضمن خمس قطاعات رئيسية: قطاع التمويلات المشتركة، وقطاع الشركات الكبرى، وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل المتناهي الصغر، كذلك قطاع تمويل بدايات المشروعات حديثة التكوين، سواء على المدى المتوسط أو على المدي الطويل، وفقًا للتدفقات النقدية ودراسات الجدوى والتي تتطلب خبرات مصرفية وفنية وفقًا للمعايير العالمية، وأيضًا قطاع التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة.

هذا و يتيح المصرف المتحد منظومة متكاملة من الحلول المصرفية الذكية، والتي تناسب جميع شرائح العملاء، وطموحات قطاع تمويل الشركات، أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أو للأفراد، وذلك بآليات وحلول مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة أو تقليدية، تتكون من الخدمات البنكية الرقمية مثل سداد الإلتزامات الحكومية الإليكترونية، وخدمة الإستشارات المالية والفنية، وأيضًا خدمة "cash management  "، والتي تؤهل هذه الشركات من الإستفادة القصوى من جميع أرصدتها وحساباتها بالمصرف المتحد وفروعه التي تغطي جميع أنحاء الجمهورية بالشكل الأمثل، لتحصل على أعلى عائد، فضلًا عن سهولة وسرعة إدارتها بطريقة آلية وبدون الأنتقال بين فروع المصرف بالمحافظات.

وعن التمويل الإسلامي، تقول نيفين كشميري، أن هناك زيادة مضطردة في الطلب على التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة، خاصة في ظل وجود إستثمارات خليجية.  والمصرف المتحد لديه قطاع كامل للتمويل المتوافق مع أحكام الشريعة، فضلًا عن هيئة شرعية مكونة من نخبة مختارة من علماء الأزهر الشريف المتخصصين في الإقتصاد الإسلامي والفقة والشريعة.